top of page
Search
  • alharthifj

اليوم الحادي عشر: طريقتين مضمونة لزيادة الإنتاجية


١٠ يونيو ٢٠٢١


أهلاً يا أصدقاء،

اليوم ستكتب ألف كلمة. لأنك الآن تكتب من موضع فضفاض، غير مقيد ويجلب سعادة لك. كل الكلمات كانت موجودة أصلاً، هل رأيت؟ وأنت تجد طريقة لتدخل إليها. كل ماعليك هو أن تجلس وتكتبها. هي أصلاً هناك، كانت دائماً هناك، وهي تنتظرك حتى تأتي وتحررها. هذا ما يحدث عندما يريد عقلك أن يصبح حرًا. هذه إيماءة نحو الحرية.

عندما أفكر بكل المرات التي شعرت فيها أنني وقعت في فخ، عادة يكون السبب عدم استطاعتي لأتصل أو أربت على كلماتي. أحياناً، السبب هو وقوعي في مصيدة عاطفية عندما تكون كل مشاعري مرصوصة ومهملة بداخل صندوق محكم الإغلاق بطريقة تبطؤني أو تمنعني عن مواصلة حياتي. وأحياناً، يكون الأمر بسبب أني عالقة مادياً وأحتاج بيأس أن أنهي شيئاً، أن أبيع شيئاً حتى أدفع فواتيري، أو أغير مهنتي، أو فقط لأعيش. الحل في أغلب الأوقات هو أن أجلس مع قلم وورقة وأجد طريقة نحو الحرية.

ماذا ستكتب وأين ستتجه كتابتك لليوم؟


ضيفة اليوم هي إليزابيث ماكراكين، العظيمة والحكيمة ومؤلفة سبعة روايات من ضمنها المنزل العملاق. آخر إصداراتها هي مجموعة قصص بعنوان المتحف التذكاري وتتحدث إليزابيث اليوم عن قواعدها نحو الإنتاجية والسفر عبر الزمن.

"كلما كبرت أكثر، كلما عرفت أقل، وكلما قل ما أعرفه عني ككاتبة. كنت أظن أنه لابد من خداعي بطريقة ما لأصبح أكثر إنتاجية، لأنه بطبيعة الحال أنا إنسانة كسولة. ربما هذا لا زال حقيقة حتى الآن وأجد الأمر أسهل لأتحايل على نفسي.


من القواعد المضمونة هي أن تدفع بعربتك نحو أكثر الكتاب عملاً ممن تعرفهم، أناس تحبهم ممن لهم إنتاجية كبرى.

قاعدة أخرى: أؤمن بالواجبات والالتزامات (مثل صيف الألف كلمة) وفوق هذا، أؤمن بتسخير قوة تحدي الذات. ومعنى هذا: أنني أعطي نفسي تاريخاً محددًا وهدفاً مستحيلاً، ثم أسافر بعقلي نحو هذا التاريخ المحدد عبر الزمن وأنطلق، وفعلاً أحاول أن أشعر بالعجز إن لم أتمكن من الكتابة في الوقت الذي حددته. أقرّب إحساس العجز لأطراف أصابعي (وبينما أكتب هذه الرسالة، تبين لي أن طريقتي هي عكس اليقظة الذهنية، أؤكد لكم أني لا أعرف شيئاً عنها) ثم أسافر مرة أخرى للوقت الحاضر وبداخلي يقين وفرح غامر وقلِق أيضاً أنه لا زال لدي بعض الوقت، أستطيع أن أفعلها، ودائماً أفعل.


لازال لدينا الوقت.

اليوم الحادي عشر، أعرف. صدقوني أنني أعرف، لكني أؤمن بكم، وفخورة بكم.

هيا لنذهب. جايمي

ترجمة: فاطمة الحارثي


8 views0 comments

Recent Posts

See All

اليوم الرابع عشر: ثق بقدرتك واتصل مع مجتمع كتابي

١٣ يونيو ٢٠٢١ أهلاً يا أصدقاء، اليوم ستكتب ألف كلمة لأنك تستطيع رؤية مسار واضح لإنهاء هذا المشروع وعليك أن تتبعه. لديك طريق واحد محدد التركيز. أنت تعلم تحديدًا ما الذي تحتاجه لتكتب هذه الكلمات، تعلم أ

اليوم الثاني عشر: ميمتين الكتابة

١١ يونيو ٢٠٢١ أهلاً يا أصدقاء اليوم ستكتب ألف كلمة. ستكتب لأنك تُقدر هذه الكلمات. أنت تدرك ما الذي تستطيع الكلمات تحقيقه وكيف أنه من الصعب أن تضعها جميعا في صف واحد لتجعلها مفهومة. تجربة الكتابة هذه ه

bottom of page